ترجمة النص إلى العربية :
في موريتانيا، تندرج أنشطة منطقة بروفانس-آلب-كوت دازور ضمن إطار شراكتين للتعاون اللامركزي، تم إبرامهما مع المجالس الجهوية لنواكشوط والبراكنة.
الشراكة بين منطقة بروفانس-آلب-كوت دازور ومنطقة البراكنة
أ. الأهداف المنشودة من الشراكة
تم توقيع خطاب نوايا لإقامة علاقات تعاون في 6 ديسمبر 2022 بين منطقة بروفانس-آلب-كوت دازور ومنطقة البراكنة، تلاه اتفاق تعاون في 6 سبتمبر 2023، حدد المحاور الرئيسية لهذه الشراكة، وهي:
تعزيز الحوكمة المحلية ودعم اللامركزية.
دعم الحفاظ على التراث الطبيعي وتعزيزه.
دعم القطاع الزراعي، والتنمية الريفية، وإدارة الموارد (الزراعة الرعوية، تربية الأحياء المائية...).
الوقاية من المخاطر الطبيعية وإدارتها.
تطوير السياحة المستدامة.
تحسين الوصول إلى المياه والخدمات الصحية.
دعم الشباب والتدريب المهني.
لمتابعة هذه الأهداف، وبما يتماشى مع استراتيجية النمو المتسارع والرفاهية المشتركة للبراكنة (SCRAPP)، تسعى منطقتا بروفانس-آلب-كوت دازور والبراكنة إلى تحديد ودعم وتنفيذ مشاريع تهدف إلى تعزيز القدرات في القطاعات ذات الصلة بالاتفاقية. ولتحقيق ذلك، يتم تعبئة عمليات نقل الخبرات والمعرفة بين الإدارات التنفيذية للمجلسين الإقليميين، وكذلك بين الفاعلين في القطاع العام والاقتصادي والمجتمع المدني في كلا المنطقتين.
ب. محفظة المشاريع المنفذة في إطار الشراكة
1.1 مشروع "إدارة المخاطر الطبيعية"
يتم تمويل هذا المشروع بشكل مشترك من قبل منطقة بروفانس-آلب-كوت دازور، ويتم تنفيذه من قبل منظمة "رجال الإطفاء بلا حدود". تعمل هذه المنظمة على تعزيز قدرات الجهات الفاعلة في الحماية المدنية، وقدمت دعمًا ماديًا لوكالة الحماية المدنية الإقليمية في البراكنة من خلال إرسال معدات تدخل، بهدف مساعدة الوكالة في إدارة الفيضانات المتكررة التي تؤثر على المنطقة خلال موسم الأمطار.
1.2 إعداد مشروع لتثمين الموارد المائية لنهر السنغال ودعم الأمن الغذائي
لمواصلة الأهداف المحددة في استراتيجية (SCRAPP) في المجال الزراعي، قام المجلس الجهوي للبراكنة بتحديد مشروع "تثمين نهر السنغال وتعزيز الأمن الغذائي"، والذي يستند إلى ثلاث أولويات رئيسية:
تأهيل وتوسيع المساحات الزراعية وتحسين أنظمة الضخ.
تعزيز الدعم الفني والإرشاد الزراعي للمزارعين والتعاونيات.
تعزيز قدرات التخطيط والتقييم والمتابعة لمشاريع المجلس الجهوي للبراكنة، فضلاً عن التخطيط الإقليمي.
طلبت منطقة البراكنة دعماً فنياً ومالياً من شريكها لتنفيذ المشروع، وقد استجابت منطقة بروفانس-آلب-كوت دازور لذلك من خلال تعبئة أحد مشغليها الاقتصاديين، وهي شركة قناة بروفانس. بعد تمويل منحته المنطقة، قامت الشركة بإرسال فريق في يوليو 2024 لإجراء مهمة تقييمية، أسفرت عن تشخيص دقيق وتوصيات لخطة عمل مستقبلية.
تعمل منطقتا بروفانس-آلب-كوت دازور والبراكنة بجد للبحث عن تمويلات إضافية لتنفيذ المشروع.
الشراكة بين منطقة بروفانس-آلب-كوت دازور ومنطقة نواكشوط
أ. الأهداف المنشودة من الشراكة
وقعت منطقتا بروفانس-آلب-كوت دازور ونواكشوط خطاب نوايا لإقامة علاقات تعاون في 23 سبتمبر 2023.
تشمل مجالات التعاون دعم الحوكمة المحلية، الوقاية من المخاطر الطبيعية وإدارتها، تحسين الوصول إلى المياه والخدمات الصحية، والتدريب المهني. ومع ذلك، فقد تم إيلاء اهتمام خاص لمكافحة تغير المناخ وتعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة.
في هذا السياق، تفتح السياسات الطموحة التي تنفذها المنطقتان في هذا المجال، مثل خطة الوصول إلى الطاقة المستدامة والمناخ لنواكشوط (PAADEC)، بالإضافة إلى خطط المناخ لمنطقة بروفانس-آلب-كوت دازور وأنشطتها في مجال التعاون، آفاقًا واعدة للتعاون المستقبلي.
ب. آفاق مشاريع التعاون
يتم حالياً العمل بشكل مشترك مع الجهات المعنية في منطقة نواكشوط لتحديد مشاريع تعاون ذات أولوية في ثلاثة مجالات رئيسية:
???? تعزيز الوصول إلى الرعاية الصحية
تم إطلاق شراكة في المجال الصحي بين المستشفيات العامة لمارسيليا، والمستشفى الوطني، ومعهد مكافحة التهاب الكبد والفيروسات في نواكشوط، بهدف تحسين الخدمات الصحية ورعاية النساء الحوامل.
???? مكافحة تغير المناخ وتعزيز الاقتصاد المستدام
يتم إجراء دراسة لتعزيز تبادل الخبرات حول موضوعات الطاقة والمناخ، من أجل المساهمة في تحقيق الأهداف المحددة في خطة الوصول إلى الطاقة المستدامة والمناخ (PAADEC) من خلال تنفيذ مشاريع تجريبية تدعم الانتقال الطاقوي.
???? تطوير العمل الثقافي في منطقة نواكشوط
تجري حالياً مناقشات لتعبئة دعم فني ومالي لصالح منطقة نواكشوط، من أجل إعداد دراسة تشخيصية وفرص في القطاع الثقافي الإقليمي، بالإضافة إلى وضع خطة عمل لتنميته.
خاتمة
تعكس هذه الشراكات التزام منطقتي بروفانس-آلب-كوت دازور ونواكشوط والبراكنة بتعزيز التنمية المستدامة والتعاون في المجالات الحيوية، مثل البيئة، والطاقة، والصحة، والثقافة، والزراعة، مع التركيز على بناء القدرات المحلية وتحقيق التنمية المتوازنة بين المناطق.