المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هي منظمة عالمية تكرس عملها لإنقاذ الأرواح وحماية الحقوق وبناء مستقبل أفضل للأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم بسبب الصراعات والاضطهاد.
نقود الجهود الدولية لحماية اللاجئين والمجتمعات النازحة قسراً والأشخاص عديمي الجنسية. رؤيتنا هي عالم يستطيع فيه كل شخص أجبر على الفرار بناء مستقبل أفضل.
تأسست المفوضية، المعروفة رسمياً باسم المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1950، وذلك في أعقاب الحرب العالمية الثانية من أجل مساعدة ملايين الأشخاص الذين خسروا منازلهم. واليوم، تعمل المفوضية في أكثر من 135 بلداً. نحن نقدم المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك المأوى والغذاء والمياه والرعاية الطبية، للأشخاص المجبرين على الفرار جراء الصراعات والاضطهاد، ولم يتبق للكثير منهم من يلجأون إليه، حيث ندافع عن حقهم في الوصول إلى بر الأمان ونساعدهم في العثور على مكان يستقرون فيه حتى يتمكنوا من إعادة بناء حياتهم. وعلى المدى الطويل، نعمل مع الدول لتحسين ومتابعة قوانين وسياسات اللاجئين واللجوء، ولضمان احترام حقوق الإنسان.
في كل ما نقوم به، تعتبر المفوضية، اللاجئين وأولئك المجبرين على الفرار بمثابة شركاء لها، حيث نضع الأشخاص الأكثر تضرراً في صلب عملنا من حيث التخطيط وصنع القرار.
البوابات الإلكترونية
Country - Mauritania (unhcr.org)
Mauritania | Global Focus (unhcr.org)
الحسابات الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي :
Elizabeth Eyster (@LizEyster) / X (twitter.com)
تستضيف موريتانيا اللاجئين منذ عقود، وقد صادقت على اتفاقية 1951 وبروتوكول 1967، بالإضافة إلى اتفاقية منظمة الوحدة الأفريقية بشأن اللاجئين 1969. وفي غياب قانون اللجوء، تظل المفوضية مسؤولة عن دعم الحكومة في تحديد وضع اللاجئ وضمان تلبية احتياجاته. وتواصل المفوضية الدعوة إلى اعتماد قانون للجوء من شأنه أن يمكّن موريتانيا من تحمل مسؤوليتها الكاملة لحماية الأشخاص الذين يحتاجون إلى حماية دولية مع الاستمرار في الاستفادة من دعم المفوضية والشركاء الآخرين.
وتضطلع المفوضية بدور رئيسي مع الشركاء الحكوميين وغير الحكوميين والدوليين لدعم الجهود الحكومية الرامية إلى إدماج اللاجئين على نطاق أوسع في الأنظمة الوطنية، وفي السنوات الأخيرة، أدت استثمارات الشركاء في التنمية، مثل البنك الدولي والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، إلى زيادة المبادرات في منطقة الحوض الشرقي للتخفيف من التأثير والضغط الذي يفرضه الوجود المطول للاجئين على الخدمات الأساسية والموارد الطبيعية.
وفي عام 2023، واجهت موريتانيا تدفقاً لأكثر من 55 ألف وافد، مدفوعاً بتدهور الوضع الأمني في مالي المجاورة. وحتى 29 فبراير 2024، استضافت موريتانيا أكثر من 200 ألف لاجئ، غالبيتهم من مالي (181 ألف)، في منطقة الحوض الشرقي، 99 ألفً منهم في مخيم أمبره.
وتعمل المفوضية بشكل وثيق مع الحكومة الموريتانية ووكالات الأمم المتحدة الأخرى والشركاء الآخرين للاستجابة لهذا الوضع. وفي يناير 2024، تم تفعيل خطة طوارئ مشتركة بين الوكالات للاستجابة للاحتياجات العاجلة للاجئين الجدد والمجتمعات المضيفة، بالاعتماد على مقاربة خارج المخيم، مع الحفاظ على التعايش السلمي.
خلال العام 2024، ستواصل المفوضية تقديم المساعدة لدعم اللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم، مع الانخراط في مبادرات من أجل إيجاد حلول مستدامة لتعزيز قدرة هذه المجتمعات على الصمود والاعتماد على الذات.
في إطار نموذج تنسيق شؤون اللاجئين، تعمل المفوضية مع الشركاء بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة الأخرى التي تقدم المساعدة الإنسانية وتنفذ مبادرات لتعزيز القدرة على الصمود وتمكين اللاجئين. ويعد هذا النموذج ، آلية متعددة القطاعات لتنسيق الاستجابة، تهدف إلى تعزيز تكامل التدخلات الإنسانية واالتنموية من خلال مشاركة جميع الجهات الفاعلة في مختلف القطاعات على مستوى الحوض الشرقي، ومن خلال هذه الآلية، تم تطوير خطة الاستجابة للاجئين الماليين في موريتانيا، من أجل للاستجابة للتدفق المستمر للاجئين إلى المنطقة.
نواكشوط المكتب الرئيسي الحي ك، فيلا 143، طريق الكورنيش ص.ب 4405، نواكشوط، موريتانيا هاتف: +222 45 242 122 +222 45 242 123 +222 242 45 124 البريد الإلكتروني: mauno@unhcr.org |
باسكنو مكتب فرعي الحي الإداري بلدية باسكنو ولاية الحوض الشرقي البريد الإلكتروني: mauba@unhcr.org |
|
|
نواذيبو مكتب ميداني حي P5 رقم 0501B
|
النعمة مكتب ميداني المكتب السابق لبرنامج الأغذية العالمي حي العدالة بجوار المدرسة رقم 5 |